أربعة فرنسيين وكرواتيان وبلجيكيان وإنجليزي وبـرازيلي وأورغــواني يمـثلون التشكـيلة المثـاليـة

تضمنت التشكيلة المثالية لكأس العالم روسيا 2018 التي اختارتها مجموعة فنية تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أربعة لاعبين من منتخب فرنسا المتوج باللقب العالمي بفوزه على كرواتيا 4-2 في المباراة النهائية، بقيادة المهاجم الشاب كيليان مبابي الذي حصل على جائزة أفضل لاعب ناشىء فيها أيضا. تيبو كورتوا (بلجيكا) استحق العملاق البلجيكي جائزة القفز الذهبي لأفضل حارس مرمى في مونديال روسيا 2018 بمحافظته على شباكه نظيفة في أربع مباريات من أصل سبع وتصديه لكرات خطيرة لا سيما في المباراة ضد البرازيل. كيران تريبيير (إنجلترا) اطلقوا عليه لقب “بيكهام الجديد” وقد سجل من ركلة حرة مباشرة على غرار قائد منتخب إنكلترا السابق في مرمى كرواتيا في نصف النهائي، لكنه لم يكن كافياً لبلوغ فريقه المباراة النهائية. أحد اكتشافات مونديال روسيا وقد ساهمت تمريراته العرضية من لعب مفتوح أو ركلات ثابتة في العديد من أهداف إنكلترا التي سجلت 10 أهداف من أصل 12 من هذه الركلات. رافايل فاران (فرنسا) أنه المدافع الكامل بفضل سرعته وحسن تمركزه وقدرته على التصدي للكرات العالية. لقد أضاف اللقب العالمي إلى أربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا مع فريقه ريال مدريد الإسباني وهو لا يزال في الخامسة والعشرين فقط. دييغو غودين (الأوروغواي) مهندس خط دفاع منتخب بلاده خلال دور المجموعات حيث لم يدخل مرماه أي هدف في ثلاث مباريات ونجح في شل حركة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في ثمن النهائي. لوكاس هرنانديز (فرنسا) في بطولة لم يتألق فيها أي لاعب في مركز الظهير الإيسر بشكل لافت، نجح لوكاس هرنانديز الذي يشغل مركز قلب الدفاع عادة في القيام بهذه المهمة على أكمل وجه. صقل موهبته في ظل غودين زميله في اتلتيكو مدريد ونجح في تجسيد فعالية المنتخب الفرنسي على حساب اللعب الاستعراضي. بول بوغبا (فرنسا) ضحى بنجوميته للقيام بـ “الأعمال القذرة” داخل المستطيل الأخضر خلافاً لما يقوم به في صفوف فريقه مانشستر يونايتد حيث كان عرضة للانتقادات. أظهر أهميته في خط وسط منتخب فرنسا من خلال أداء رفيع المستوى على مدار البطولة توجه بهدف رائع في المباراة النهائية هو الأول له في البطولة.

لوكا مودريتش (كرواتيا)عزز قائد كرواتيا سمعته خلال هذه البطولة من خلال اختياره أفضل لاعب ثلاث مرات قبل أن يحصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة لتواسيه ضياع اللقب العالمي، كان القلب النابض والمحرك الأساسي لفريقه طوال البطولة وتوج موسماً رائعاً حقق فيه دوري أبطال أوروبا في صفوف ريال مدريد أيضاً وسيكون أحد المرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية في أكتوبر المقبل. فيليبي كوتينيو (البرازيل) كان لاعب وسط برشلونة أحد أبرز البرازيليين الذين أظهروا قدراتهم الحقيقية على أرضية الملعب مسجلاً في مرمى سويسرا وكوستاريكا، كما ساهم في تمريرتين حاسمتين لباولينيو في مرمى صربيا ولريناتو أوغوستو في مرمى بلجيكا. إيفان بيريسيتش (كرواتيا) بعد بداية بطيئة، نجح في إنهاء البطولة بقوة. أنهى بيرسيتش حلم إنجلترا ببلوغ المباراة النهائية بإدراكه التعادل ثم نجاحه في تمريرة حاسمة لماريو ماندزوكيتش الذي سجل هدف الفوز في الوقت الإضافي. نجح في إدراك التعادل لمنتخب بلاده في المباراة النهائية بهدف ذكي ورائع بيسراه. كيليان مبابي (فرنسا) قورن بالأسطورة البرازيلي بيليه نظراً لصغر سنه بعد أن أصبح ثاني أصغر لاعب يسجل هدفاً في المباراة النهائية بعد بيليه بالذات ومرتين في مباراة واحدة في نهائيات كأس العالم في المباراة ضد الأرجنتين في ثمن النهائي. نال جائزة أفضل لاعب ناشئ في البطولة أيضاً لكن الأهم أن هدفه الرابع في مونديال 2018 منح اللقب لمنتخب بلاده. ادين هازار (بلجيكا) بعد أن خيب الآمال قبل أربع سنوات في نسخة البرازيل 2016 وفي كأس أوروبا 2016، أظهر ادين هازار أخيراً قدراته الفنية الهائلة في صفوف جيل بلجيكي ذهبي قبل أن يخسر أمام فرنسا في نصف النهائي ويكتفي بالميدالية البرونزنية.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.