في هذا الجزء الأخير نقدم مجموعة شاملة من النصائح العملية للمستثمر المبتدئ، مع التركيز على طرق الاستثمار المختلفة والخلاصة النهائية للفصل.
أول نصيحة لمن يود الاستثمار في الأسهم الدولية أو المحلية، لاسيما عن طريق الإنترنت، أن يقرأ الفصول القادمة بشكل جيد؛ حيث لا غنى عن المعرفة الجيدة التي من خلالها يستطيع المستثمر أن ينطلق إلى مواضيع أخرى متقدمة تساعده على تحقيق أهدافه الاستثمارية.
قد يرى المستثمر أن أنسب الطرق للاستثمار الاستفادة من خدمات الوسطاء ذوي الخدمة الكاملة (Full-Service Brokers)، الذين يتولون عملية الاستثمار نيابة عن المستثمر ويتقاضون عمولة مقابل ذلك.
قد يرى المستثمر أن يتم الاستثمار بواسطة صناديق الاستثمار (Mutual Funds) والتي يتوفر منها بضعة آلاف في مجالات عديدة ومختلفة. وتختلف هذه الطريقة عن الاستثمار من خلال وسيط الخدمة الكاملة في كثرة الخيارات المتاحة من هذه الصناديق.
كثير من المستثمرين في السنوات الأخيرة بدأ يتجه إلى أسهم المؤشرات. وهي طريقة لشراء أسهم جميع الشركات الموجودة في مؤشر ما كمؤشر داو جونز الشهير على شكل سهم واحد.
هناك العديد من صناديق الاستثمار التي تختص بالاستثمار بطريقة إسلامية عن طريق انتقاء الشركات التي لا تتعامل بالربا ولا بمنتجات الخنزير والكحول والقمار والميسر وغيرها من المحرمات.
هناك جاذبية قوية لما يعرف بالتداول اليومي (Day Trading) والذي يعتبر من طرق التداول عالية المخاطرة، ولا ننصح به لمن لا يملك الوقت والقدرة على التحكم بمقدار المخاطرة التي يقوم بها.
التداول اليومي يتطلب خبرة عالية، وقت كافي، وإدارة مخاطر متقدمة. لا ينصح به للمبتدئين أو من لا يملك الوقت الكافي للمتابعة المستمرة.
يجب بشكل عام تجنب إدخال أوامر الشراء بسعر السوق والابتعاد عن شراء أسهم الطرح الأولي (IPO) في اليوم الأول للطرح.
في مراحل متقدمة من المعرفة الاستثمارية قد يجد المستثمر هناك ضرورة للدخول في أدوات استثمارية أخرى، كما سوف نتطرق إليه لاحقاً في الكتاب. المهم هو البدء بالمعرفة الجيدة والتنويع المناسب.