في هذا الجزء نستكشف الفوائد العديدة للاستثمار في الأسهم، مع التركيز على المزايا التي يوفرها التداول عبر الإنترنت والمعلومات المالية المتاحة للمستثمرين.
إن تداول الأسهم عبر الإنترنت يعتبر من أبرز الخدمات التي تقدم من خلال الإنترنت وأهمها وأكثرها شهرة في الاستخدام؛ ويعود ذلك لطبيعة عملية التداول التي لا تحتاج إلى نقل بضائع ومشتريات أو شحنها من مكان إلى آخر.
فعملية تداول الأسهم تتميز باعتمادها على المال كمنتج رقمي يرمز له بالأرقام وينقل من حساب لآخر بطريقة أوتوماتيكية. ولأن معظم عمليات التداول لا يتم من خلالها تناقل الشهادات الفعلية للأسهم فهي غالباً تتم بسرعة متناهية وبيسر وسهولة.
الإنترنت توفر للمستثمر كماً هائلاً من المعلومات عن كل ما يتعلق بالأسهم والاستثمار بشكل عام. فتجد إلى جانب الأسعار الآنية للأسهم معلومات كاملة عن كل شركة وعن المجال التجاري الذي تعمل به وعن الشركات المنافسة لها وآخر الأخبار المتعلقة بنشاطاتها.
هناك العديد من برامج الحاسب الآلي المتوفرة من خلال بعض المواقع على الإنترنت، والتي تساعد على البحث عن الشركة المناسبة حسب طبيعة عملها، أو حسب نتائجها المالية، أو تبعاً لأداء أسهمها.
ولا ننسى بالطبع تدني تكلفة تداول الأسهم عبر الإنترنت التي تصل أحياناً إلى أقل من 10 دولارات لكل عملية تداول. والذي يعتبر جزءاً بسيطاً مما يُدفع عادة في التداول التقليدي.
أضف إلى ذلك أن الإنترنت تتيح تداول الأسهم الدولية من أي مكان في العالم وكأن الشخص متواجد في سوق الأسهم ذاته. حيث تمحو الإنترنت عامل المكان والزمان.
يجب التأكد من أن الاتصال بالوسيط يتم عن طريق آمن، وذلك بواسطة استخدام متصفح لديه القدرة على الاتصال الآمن. كذلك التأكد من أن الوسيط يقدم خدمة آمنة.
ويمكن من خلال تجهيزات المتصفح معرفة قوة التشفير المستخدمة. والتي من الأفضل أن تعتمد على مفاتيح 128 بت أو أكثر. كذلك يمكن معرفة الجهة المانحة لشهادة التشفير عن طريق المتصفح.
ويجب عدم إرسال رقم الحساب للوسيط عن طريق البريد الإلكتروني على الإطلاق. حيث بإمكان أي شخص أن يقرأ الرسالة ويعرف رقم الحساب. المستثمر الأجنبي يتمتع بميزة عدم دفع الضرائب على الأرباح المتحققة من تداول الأسهم الأمريكية.