فهم العلاقة بين الخضروات الصليبية وصحة الغدة الدرقية

يناقش الدكتور بيرغ في هذا الفيديو موضوعاً هاماً يتكرر كثيراً في النقاشات حول الغذاء والصحة، وهو تأثير الخضروات الصليبية على الغدة الدرقية.

يوضح أن الخوف من أن تؤدي هذه الخضروات إلى مشاكل في الغدة الدرقية وتكوين الغدد الدرقية (الغواتر) هو أمر نادر جداً ويستلزم تناول كميات هائلة من هذه الخضروات على مدى سنوات دون تناول أطعمة أخرى.

صحيح أن بعض الخضروات الصليبية قد تعمل على استهلاك أو تقليل اليود في الجسم، والذي تحتاجه الغدة الدرقية لتعمل بشكل صحيح، ولكن يجب تناول كميات كبيرة جداً من هذه الخضروات ليحدث ذلك. القليل منها لا يشكل خطراً.

يشير الدكتور بيرغ إلى أن السبب الحقيقي وراء بطء الغدة الدرقية غالباً ما يكون بسبب زيادة هرمون الاستروجين في الجسم، سواء كان ذلك بسبب الحمل، البيئة، نشاط المبايض المفرط، أو وجود أورام ليفية. لذلك، من المهم تناول الخضروات الصليبية لموازنة مستويات الاستروجين هذه.

يوضح أيضاً أن مشاكل الغدة الدرقية الشائعة اليوم لا تعود عادةً إلى نقص اليود. ويضيف أن تناول اليود بكميات كبيرة قد لا يحدث تغييراً ملحوظاً، مشيراً إلى أهمية فهم الأسباب الحقيقية وراء مشاكل الغدة الدرقية.

ينصح بتناول الخضروات الصليبية بشكل طبيعي، مع الإشارة إلى أنه يضيف الأعشاب البحرية إلى هذه الخضروات في بعض المنتجات لضمان توفير اليود اللازم لتجنب أي خسارة محتملة لليود بسبب الخضروات الصليبية.

يختم الدكتور بيرغ بالتأكيد على أن تناول الخضروات الصليبية، بما في ذلك عصير الكرنب الذي يوصي به، آمن ومفيد. يشكر المشاهدين ويعد بالمزيد في الفيديو التالي.