قبل سنوات عدة لم نكن نحلم مجرد حلم أن يصبح الدوري السعودي بشكل خاص والرياضة السعودية بشكل عام على ماهي عليه الآن، كنا ومازلنا نعلم إننا قادرون على الوصول لهذه المرحلة التاريخية، ولكن يجب أن يكون هناك – عزيمة – قوة مالية – عمل بإخلاص – فقط كي نصل للهدف المنشود.
منذ نهاية الموسم الماضي ورئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ يؤكّد أن توجه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- يشدد على أهمية أن يكون الدوري السعودي ضمن افضل 10 دوريات في العالم خلال عامين فقط، وهذا أمر لم يتقبله البعض كونه يشبه الحلم، ولكن ولأننا نعلم جيداً أن الرؤية الطموحة التي رسمها ولي العهد 2030 والتي كانت ملهمة للجميع، وأعطتنا إرادة غير مسبوقة وتفائل دائم، لذا شخصياً أيقنت فوراً أننا قادرون على الوصول إلى الهدف المنشود متى ما كانت عزيمتنا قوياً، وهو ما تحقق بالفعل من خلال تسخير كافة الإمكانات، وتذليل الصعوبات التي عانت منها الأندية بدء من تسديد الديون التي شكلت عبء كبير على أغلب الأندية، كذلك التشديد على التعاقدات المميزة سواءً لاعبين أو مدربين كي نضمن فائدة تسويقية وفنية في وقت واحد.
ثمانية لاعبين على مستوى عالٍ في أغلب الأندية، ومدربون لايقلون عنهم في الأندية جميعاً. معسكرات حققت النجاح في الغالب، وهذا يعطينا أملاً أكبر في تحقيق الهدف المنشود والوصول ضمن نخبة الـ top 10 على مستوى الدوريات العالمية في العام المقبل.
قم بكتابة اول تعليق