الدكتور فهد الحويماني
في هذا الفصل سنتعرف على صناديق الاستثمار وأسهم المؤشرات، وهي من أهم الوسائل الاستثمارية التي تتيح للمستثمر التنويع والاستفادة من خبرة المحترفين في إدارة المحافظ المالية.
يتم إدارة الصناديق من قبل محترفين متفرغين ومتخصصين في الاستثمار
تنويع الاستثمارات يقلل من نسبة المخاطر في المحفظة
تكلفة التداول أقل بسبب حجم الصندوق الكبير
آلاف الصناديق المتخصصة في مجالات مختلفة
تتم إدارة الصناديق من قبل محترفين متفرغين ومتخصصين في الاستثمار حسب طبيعة كل صندوق. فالصندوق المعني بشركات التكنولوجيا الصغيرة تتم إدارته من قبل أفراد لهم معرفة بهذا المجال.
بسبب قيام الصندوق بتنويع ما لديه من أسهم، فهو قادر على تقليص نسبة المخاطرة. إدارة الصندوق قد تشتري أسهم عشرات من الشركات، وفي حالة تدهور بعضها فإن البقية الجيدة تعوض الخسارة.
بسبب حجم الصندوق وعدد الأسهم التي يحتويها، فإن بيع الأسهم وشرائها يكون أقل تكلفة من قيام الفرد بالتداول بنفسه.
هناك آلاف الصناديق المتخصصة في مجالات شتى من صناعة الطائرات والمنتجات الورقية، إلى الأسهم ذات الخطورة المتدنية أو الأسهم الدولية.
هناك العديد من الصناديق الاستثمارية، وبذلك تقارب عملية اختيار الصندوق المناسب في صعوبتها عملية اختيار السهم المناسب لمن يريد أن يستثمر بنفسه!
تكلفة العمولة تعتبر نوعاً ما مرتفعة لمن يخرج من الصندوق خلال فترة قصيرة، حيث تصل تكلفة البيع أحياناً إلى 5% في بعض الصناديق.
معظم الصناديق الاستثمارية (أكثر من 80% منها حسب بعض الإحصائيات) تحقق أداءً أقل من أداء السوق مقارنة بالمؤشرات الرئيسية.
غالباً ما تدار الصناديق من قبل شخص واحد فقط ويكون هو الخبير الذي يقوم عليه الصندوق ويتأثر أداء الصندوق بشكل كبير عند خروجه.
ما هدفك من الاستثمار؟ هل تعتقد أنك سوف تضاعف رأس مالك خلال ستة أشهر أو عام أو عامين؟ أم أنك تستثمر لجمع مبلغ من المال لشراء منزل بعد عشر سنوات؟
إذا لم يكن لديك الوقت الكافي لمتابعة استثماراتك بشكل مستمر فقد تكون الصناديق الاستثمارية مناسبة لك.
لا تزال هناك خطورة من الاستثمار في الصناديق الاستثمارية شأنها شأن الأسهم والسندات وتختلف حدة الخطورة حسب طبيعة الصندوق.
يجب الاستفادة من خدمات التقييم المستقلة للصناديق الاستثمارية مثل خدمة Morningstar والتي تقوم بتحليل أداء الصناديق وتعطي معلومات متكاملة عنها.