الدكتور فهد الحويماني
هناك استراتيجيات مختلفة لتداول عقود الخيار تتناسب مع مستويات مختلفة من المخاطرة والأهداف الاستثمارية.
هناك طريقة أخرى آمنة للاستفادة من عقود الخيار، يقوم مالك الأسهم فيها ببيع عقود شراء على ما لديه من أسهم.
لو كان لديك 1000 سهم من IBM وكانت القيمة الحالية للسهم 100 دولار، يمكنك بيع عقود شراء والحصول على دخل إضافي.
هذه الطريقة بسيطة جداً، حيث كل ما هو مطلوب دفع قيمة العقد، سواء كان عقد شراء أو عقد بيع والانتظار لبلوغ العقد حالة الربح.
يدفع المشتري 1000 دولار لشراء عقد Call لشهر سبتمبر بسعر 100 دولار كسعر تنفيذ، وينتظر إلى أن يرتفع السهم بشكل كافٍ ويرتفع سعر العقود تبعاً لذلك.
هناك طرق أخرى متقدمة تتكون من قيام المستثمر ببيع أو شراء عقود مختلفة ذات خصائص عديدة لتحقيق أهداف مختلفة.
شراء عقد Call وعقد Put للسهم نفسه وبسعر التنفيذ نفسه وللتاريخ نفسه.
شراء عقد Call وبيع عقد Call آخر للسهم نفسه، وبسعر تنفيذ أعلى وللتاريخ نفسه.
هناك العديد من المواقع على الإنترنت تقدم معلومات كثيرة عن عقود الخيار بما في ذلك أسعار العقود كسعر العرض وسعر الطلب، وكمية التداول وعدد العقود المفتوحة.
يقدم العديد من الفقرات الإخبارية الخاصة بعقود الخيار، إلى جانب قائمة بأنشط العقود وساحة للنقاش حول طرق الاستفادة من عقود الخيار، وتقويم كامل بالتواريخ الخاصة بعقود الخيار.
هناك موقع متميز لعقود الخيار بتكلفة شهرية تساوي حوالي 50 دولار، وهو متخصص في مواضيع عديدة عن عقود الخيار.
وجهة النظر الشرعية السائدة هي أن عقود الخيار بجميع أشكالها غير شرعية، وذلك من منطلق أنه لا توجد عقود شبيهة بها في الشريعة الإسلامية.
يمكن اعتبار عقد خيار الشراء مجرد عربون (أو دفعة مقدمة) يدفعه المشتري بنية شراء الأصل في وقت لاحق إن سمحت الظروف بذلك. وهذا شبيه بعربون شراء منزل أو سيارة.
عقود الخيار أداة مالية معقدة تتطلب فهماً عميقاً وإدارة دقيقة للمخاطر. يجب على المستثمرين قراءة هذا الفصل مرة أخرى والتأكد من فهم طبيعة التعامل في عقود الخيار قبل البدء بتداولها.